آخر المواضيع...Les Derniers Articles

15‏/12‏/2010

كلمة إلى "آل بلقسام"



بسم الله الرحمن الرحيم : قال الله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1

إن الحمد لله، نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد :

عندما تم التفكير في إنشاء هذا الرابط الالكتروني ،كان القصد منه تجميع شمل هذه العائلة ذات الأصول العريقة الضاربة في أعماق التاريخ ، نسبا وتاريخا .

وكان الظن في بداية الأمر أن تنهال عليه ( الرابط الالكتروني) من كل حدب وصوب كل ما يمكن أن يفيد في الوصول إلى إتمام شجرة هذه العائلة الكريمة... أو على الأقل تسجيل الحضور والإثراء وتواصل الأرحام ...

لكن للأسف ، بعد مرور مدة ليست بقصيرة ظهر أن عدد أفراد هذه العائلة الذين اهتموا بالموضوع واتصلوا ، "على استحياء ورفع العتب" ،  ضئيل جدا ، لا يتعدى النصف من عدد الأصبع اليد الواحدة. رغم أن يقينا أن عدد أفرادها ( آل بلقسام – الأدارسة - ) ، داخل و خارج الوطن ، لا يمكن إحصاءهم بسهولة . والمتصفح شبكة الانترنت يمكن ملاحظة النسبة القليلة من ذالك...


وكما تم ذكره سابقا كل من يحمل لقب "بلقسام" فهو ينتمي حصريا إلى هذه العائلة الأصيلة (بالإضافة إلى أشخاص آخرين تكتب أسماءهم خطأ) ...

حتى أن في الأخير تم التوصل إلى قناعة (أرجو أن تكون هذه القناعة خاطئة) أن بعض أفراد هذه العائلة ،وخاصة الطبقة المتعلمة و التي تستخدم شبكة الانترنت وهي كثرة ، لا يريدون ربط حاضرهم بماضيهم أو محاولة التنصل كليا منه ،رغم أن ذالك ماضي مشرف يعتز به ...

الكثير منهم ( معروفين أنهم فعلا من عائلة بلقسام) ، تم توجيه الدعوة لهم عن طريق عنوانهم الالكترونية بعد أن وجدت أسمائهم على الشبكة ، لم يردوا حتى على ذالك (لا يعرف إذا كان ذالك عدم الاكتراث ...أو كما تم ذكره سلفا "تتنصلا و تكبرا " على الأصول )...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للاتصالContact

hamoudh@gmail.com